ملابس رفيقة بالبيئة في أسبوع الموضة العالمي في برلين
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺄﺯﻳﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﻗﻤﺸﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻭﻗﺼﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ، ﺗﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺮﺩﺓً ﺑﺎﻟﻴﺔً، ﻟﺘﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ـ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ـ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻜﺪﺳﺔ ﺃﺻﻼً ﺑﺎﻷﻗﻤﺸﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ. "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﺧﻄﺄ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺑﺨﻴﺎﻃﺔ ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ" ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺑﺎﺭﺵ، ﻭﺗﻀﻴﻒ: "ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻧِﻔﺎﻳﺔ، ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﻜﻠﻒ ﺟﺪﺍً ﻣﺎﻟﻴﺎً".
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻮﺍﻗﺐٌ ﻭﺧﻴﻤﺔٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺑﺎﺭﺵ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ. ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ. ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻗﻤﺼﺎﻥ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺃُﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪalucﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ "ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﺘﻮﺝ ﺫﻱ ﺟﻮﺩﺓ ﺃﻓﻀﻞ". ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺭﺵ: "ﻧﻄﻮﺭ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺫﺍﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ". ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ: "ﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ".
ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻋﺮﺽ ﺧﻀﺮﺍﺀ
ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻻﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ ﺗﻤﻮﺯ، ﻳﻌﺮﺽ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺸﺮﻭﻉ alucﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺼﻤﻢ ﻭﻋﺎﺭﺽ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻨﺘﺠﻮﻥ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ. ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺄﺟﻮﺭﻋﺎﺩﻟﺔ ﻟﻠﺨﻴﺎﻃﺎﺕ.
ﻭﻳﺘﺠﻮﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﻗﺎﻋﺎﺗﻪ ﻛـ "ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ" ﺃﻭ "ﻋﺮﺽ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ". ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊَ ﻛﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺑﺄﺟﻮﺭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡَ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ؟ ﻓﺘﺼﻮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﺃﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻷﻥ "ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ" (ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ) ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﻤﻴﺔً ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞُ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ "aluc" ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺑﺎﺭﺵ ﻭﺯﻣﻼﺅﻫﺎ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻋﺎﺩﺓ. ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻳﺘﻴﺤﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔَ ﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔَ ﻭﻣﺠﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ "ﺧﻀﺮﺍﺀ" ﺃﻱ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ. ﻭﺗﺘﻢ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻛﻮﺭﺷﺎﺕ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ. ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ، ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺇﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺑﺎﺭﺵ " ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺨﻔﻴﻪ... ﻷﻧﻨﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺑﻨﺰﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻲ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻄﺎﻉ".
ﺗﺒﻴﻊ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺑﺎﺭﺵ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻟﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻌﻪ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺑﻠﻮﺯﺍﺕ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭﺏ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺑﺮﻳﻖ ﻭﺭﻭﻧﻖ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
ﻭﻻ ﻳﺴﻌﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ "aluc" ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺑﺎﺭﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ "ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺳﻮﻯ ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ". ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺑﻮﻋﻲ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ. ﻓﺜﻤﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ "aluc" ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻳﻮﺭﻭ، ﺃﻱ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺛﻤﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻟﻮﻳﺰﺍ ﺻﺪﻯ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ "ﻣﻦ ﻳﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺼﺎً ﻣﻦ ﻗﻤﺼﺎﻧﻨﺎ، ﻻ ﻳﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺼﺎً ﺟﻴﺪﺍ ﺫﻱ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﺤﺴﺐ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪ".